Quantcast
Channel: صحيفة الراكوبة | الأخبار
Viewing all articles
Browse latest Browse all 35062

طنطاوي في أول ظهور إعلامي: لولا الحكمة لكان مصيرنا مثل ليبيا أو سوريا

$
0
0

أطلقت المدمرة «توشكى» صافراتها أمس، بينما اصطفت 15 وحدة بحرية على خط واحد، وسارت بسرعة محددة أمام سواحل الإسكندرية، لتقديم التحية للرئيس المصري محمد مرسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي كثف خلال الأيام الأخيرة زياراته لمناورات الجيش، لكن هذا الطابع الاحتفالي ربما يخفي، بحسب مراقبين، حالة احتقان في المؤسسة العسكرية. وتحدثت مصادر مطلعة عن أنه يوجد توجه قوي منذ يومين للترويج لدور المشير حسين طنطاوي والفريق سامي عنان في المرحلة الانتقالية والثناء عليهما، وقالت إن القائدين اللذين اختفيا عن الأنظار منذ إحالتهما للتقاعد سوف يحرصان على الظهور الإعلامي. لكن هذا التوجه يبدو أنه لم يلق الترحيب الكافي من مؤسسة الرئاسة، حيث قال مصطفى بكري الذي أجرى أمس أول حوار صحافي مع المشير طنطاوي، إن صحيفته تعرضت لتأخير متعمد لإصدارها من مطابع «دار التحرير» المملوكة للدولة. وأضاف بكري قائلا: «أعتقد أن تأخير إصدار الصحيفة حتى الثانية والنصف من صباح أمس جاء للاستفسار عن حوار أجريته مع المشير طنطاوي». وتابع بكري: «أعتقد أن ما جاء في مقالي ياسر رزق وإبراهيم عيسى بني على وقائع ملموسة. هناك استياء داخل المؤسسة العسكرية من تصوير (الإخوان) لما جرى مع المشير باعتباره نجاحا للجماعة في إسقاط حكم العسكر». وقال طنطاوي في حوار مع بكري نشر أمس في صحيفة «الأسبوع» إنه متفائل بمستقبل مصر «ربنا بيحرس مصر، متخافوش على مصر، الشعب المصري ده شعب عظيم، شعب واعي وفاهم وبيحب البلد». وأضاف المشير خلال الحوار قائلا: «لولا الحكمة لكان مصيرنا الآن كمصير ليبيا أو سوريا، انظر إلى المعارك الأهلية والدماء التي تسيل، لقد كان علينا في قيادة الجيش أن نجنب مصر هذا المصير، كانت تلك مهمتنا ورسالتنا، لقد رفضنا كل محاولات دفعنا إلى الصدام، تناسينا الإهانات والاستفزازات». وحول ما يتم نشره في الصحف ووسائل الإعلام بشأن التحقيقات معه قال المشير: «لا يهمني ما ينشر، فقد تحملت الكثي --- أكثر


Viewing all articles
Browse latest Browse all 35062

Trending Articles